• الصرخي يُنذر بإحداث متسارعة ومواقف متقلبة
الصرخي الحسني رجل الدين الذي دار حول دعوته الجدل الكثير ومازال بين مؤيد ومعارض وهذا وضع طبيعي خصوصا اذ ما اخذنا بنظر الاعتبار طبيعة الشعب العراقي من حيث الانتماء المذهبي عموما والإتباع والتقليد لعدة مراجع كل منهم يرى رجحان كفته وأحقيته في التقليد وحسب ضوابط ومرجحات وشروط طرحت في الحوزات العلمية قد تتساوى في بعضها بين مرجع وآخر وقد تتفاوت واقعا وقد يتميز بها مرجع دون آخر خصوصا ونحن نعيش وعشنا في تجربة عراقية فريدة من نوعها على كل الاصعدة والاتجاهات السياسية والاجتماعية والدينية نتج عنها مواقف وفتاوى غربلها الواقع فبان الخطأ والصواب عند الانسان العراقي سواء أكان تابعا ومقلدا لصاحب الفتوى أم العكس من ذلك باعتبار ان الواقع المعاش يتساوى فيه جميع العراقيين في سراءه وضراءه ...والغريب والعجيب ان رجل الدين الصرخي لاقى من التضليل والتشويه والتعتيم مالم يلاقيه رجل دين آخر ويعترض وتشن الهجمات تلو الاخرى وتنشر في المجتمع عند اي خطاب او فتوى او بيان يصدر منه على عكس الاخرين ..والاغرب والاعجب من ذلك ان مواقف هذا الرجل وفتاويه وبياناته هي التي اثبت الواقع والتجربة علو قدمها وصدقها واصابتها لكبد الحقيقة في قبال عدد لايستهان به من مراجع دين كان لهم رأي ومواقف وفتاوى يكتوي العراق وشعبه بنارها ؟!
فقد كان الصرخي الحسني يحذر وينذر من فتن مرعبة وهلكة تحرق الاخضر واليابس منذ 2003 وحرم انتخاب وتولية من هم الآن في سدة الحكم وقال لاتجنون منهم الا الفتات الفتات وحذر من طائفية ومذهبية وقتل وتهجير يعصف بالعراقيين
ونبه مراجع الدين ان لايكونوا كدائرة نفوس تمضي وحسب..دون توجيه بيان وخطاب يحذر وينقذ العباد..وكل ذلك قد حصل ومازال..واليوم الصرخي ينذر ويحذر من احداث متسارعة ومواقف متقلبة ستشهدها الساحة العراقية وخارجها..فحسب قراءته للواقع ومجريات الاحداث وحسب مواقف وسيرة رجال دين كان لهم التقلب
ومسايرة الاحداث حسب الغلبة والهيبة والسطوة والكون مع صاحب السطوة ..حيث قال الصرخي .. ((كيف ان مواقف هذه الرموز لا زال في تقلب و بحسب المصالح، و كيف ان الصداميين ابّان الحكم البعثي قد عرضوا على سماحته -حين اعتقاله - مواقف و فتاوى دعم حكم صدام بحجة محاربة المحتل الأمريكي، و كيف انه رفض بيع مبادئه كما فعلوا. وقال السيد انه اخبر بعض اصحابه حينها بانه سيأتي اليوم الذي يتنصل هؤلاء من مواقفهم حين يكون المحتل قريبا، فيقلبوا الفتاوى لصالحه.
واشار سماحته الى ماحصل فعلا حين دخل المحتل العراق و اصبح السيد الجديد، وتسارع هذه الرموز الى استمالته و خدمته و افتائهم بحرمة رفع السلاح ضده و اعتباره دولة ’محررة‘ و ’صديقة‘ و افتوا لهم بوجوب دخول البيوت و مصادرة الاسلحة لدى العراقيين لضمان سلامة هذا المحتل ’الصديق!‘"
ولفت سماحته الى ان المنطقة تشهد تحولات و أحداثا متسارعة ستشهد تغيرا آخر في مواقف نفس الرموز، و لذلك بدأوا بالتجرأ على الحكومة و شن الهجوم عليه للتهيؤ لاستقبال السادة الجدد! فقد أحسوا بالخطر يقترب منهم و هم يحسون الآن بأن موازين القوى ستختلف، و سأذكّركم بانهم سيقولون ان ايران عدوة و انهم صفويون و انهم اجتهدوا في التخلص من تأثيرات الصفويين في العراق! بل و أكثر من ذلك سأكون انا المتهم بالعلاقات مع ايران و مودتها.
وأكد قائلا ان : "الاحداث تتسارع في المنطقة .. الامور تتسارع .. الفتن تقترب .. الخطر بدأ يداهم .. الكفة بدأت تميل للجانب الآخر. فالآن سنسمع دعوات و صيحات ’الوحدة‘ و ’اهل البلد‘ و ’الوطنية‘ ... و ’المرجع الوطني، و ’العراقي‘ ... كلهم سيكونون من ’العراقيين‘ .. كلهم سيكونون من المرجعية العربية ... و سأقول لكم اكثر من هذا ... الآن نحن من يحكى علينا باننا ضد المذهب و ضد ايران و ضد الحكومة الاسلامية. و لكنني الان اخاطب الحكومة الاسلامية.. بان الفتاوى التي قطعت رأس صدام اقتربت بانها ستسخَّر و تسيّر لقطع رقاب من يتصدى او محاولة قطع رقاب من يتصدى في ايران"))..فالرجل لايرمي بالغيب ولايتكهن بل يعتمد على سيرة وتجربة ثبتت في الواقع المعاش فعلا..فطوبى لمؤيديه وعلى معارضيه إعادة النظر بحكمة وتجرد .
الصرخي الحسني رجل الدين الذي دار حول دعوته الجدل الكثير ومازال بين مؤيد ومعارض وهذا وضع طبيعي خصوصا اذ ما اخذنا بنظر الاعتبار طبيعة الشعب العراقي من حيث الانتماء المذهبي عموما والإتباع والتقليد لعدة مراجع كل منهم يرى رجحان كفته وأحقيته في التقليد وحسب ضوابط ومرجحات وشروط طرحت في الحوزات العلمية قد تتساوى في بعضها بين مرجع وآخر وقد تتفاوت واقعا وقد يتميز بها مرجع دون آخر خصوصا ونحن نعيش وعشنا في تجربة عراقية فريدة من نوعها على كل الاصعدة والاتجاهات السياسية والاجتماعية والدينية نتج عنها مواقف وفتاوى غربلها الواقع فبان الخطأ والصواب عند الانسان العراقي سواء أكان تابعا ومقلدا لصاحب الفتوى أم العكس من ذلك باعتبار ان الواقع المعاش يتساوى فيه جميع العراقيين في سراءه وضراءه ...والغريب والعجيب ان رجل الدين الصرخي لاقى من التضليل والتشويه والتعتيم مالم يلاقيه رجل دين آخر ويعترض وتشن الهجمات تلو الاخرى وتنشر في المجتمع عند اي خطاب او فتوى او بيان يصدر منه على عكس الاخرين ..والاغرب والاعجب من ذلك ان مواقف هذا الرجل وفتاويه وبياناته هي التي اثبت الواقع والتجربة علو قدمها وصدقها واصابتها لكبد الحقيقة في قبال عدد لايستهان به من مراجع دين كان لهم رأي ومواقف وفتاوى يكتوي العراق وشعبه بنارها ؟!
فقد كان الصرخي الحسني يحذر وينذر من فتن مرعبة وهلكة تحرق الاخضر واليابس منذ 2003 وحرم انتخاب وتولية من هم الآن في سدة الحكم وقال لاتجنون منهم الا الفتات الفتات وحذر من طائفية ومذهبية وقتل وتهجير يعصف بالعراقيين
ونبه مراجع الدين ان لايكونوا كدائرة نفوس تمضي وحسب..دون توجيه بيان وخطاب يحذر وينقذ العباد..وكل ذلك قد حصل ومازال..واليوم الصرخي ينذر ويحذر من احداث متسارعة ومواقف متقلبة ستشهدها الساحة العراقية وخارجها..فحسب قراءته للواقع ومجريات الاحداث وحسب مواقف وسيرة رجال دين كان لهم التقلب
ومسايرة الاحداث حسب الغلبة والهيبة والسطوة والكون مع صاحب السطوة ..حيث قال الصرخي .. ((كيف ان مواقف هذه الرموز لا زال في تقلب و بحسب المصالح، و كيف ان الصداميين ابّان الحكم البعثي قد عرضوا على سماحته -حين اعتقاله - مواقف و فتاوى دعم حكم صدام بحجة محاربة المحتل الأمريكي، و كيف انه رفض بيع مبادئه كما فعلوا. وقال السيد انه اخبر بعض اصحابه حينها بانه سيأتي اليوم الذي يتنصل هؤلاء من مواقفهم حين يكون المحتل قريبا، فيقلبوا الفتاوى لصالحه.
واشار سماحته الى ماحصل فعلا حين دخل المحتل العراق و اصبح السيد الجديد، وتسارع هذه الرموز الى استمالته و خدمته و افتائهم بحرمة رفع السلاح ضده و اعتباره دولة ’محررة‘ و ’صديقة‘ و افتوا لهم بوجوب دخول البيوت و مصادرة الاسلحة لدى العراقيين لضمان سلامة هذا المحتل ’الصديق!‘"
ولفت سماحته الى ان المنطقة تشهد تحولات و أحداثا متسارعة ستشهد تغيرا آخر في مواقف نفس الرموز، و لذلك بدأوا بالتجرأ على الحكومة و شن الهجوم عليه للتهيؤ لاستقبال السادة الجدد! فقد أحسوا بالخطر يقترب منهم و هم يحسون الآن بأن موازين القوى ستختلف، و سأذكّركم بانهم سيقولون ان ايران عدوة و انهم صفويون و انهم اجتهدوا في التخلص من تأثيرات الصفويين في العراق! بل و أكثر من ذلك سأكون انا المتهم بالعلاقات مع ايران و مودتها.
وأكد قائلا ان : "الاحداث تتسارع في المنطقة .. الامور تتسارع .. الفتن تقترب .. الخطر بدأ يداهم .. الكفة بدأت تميل للجانب الآخر. فالآن سنسمع دعوات و صيحات ’الوحدة‘ و ’اهل البلد‘ و ’الوطنية‘ ... و ’المرجع الوطني، و ’العراقي‘ ... كلهم سيكونون من ’العراقيين‘ .. كلهم سيكونون من المرجعية العربية ... و سأقول لكم اكثر من هذا ... الآن نحن من يحكى علينا باننا ضد المذهب و ضد ايران و ضد الحكومة الاسلامية. و لكنني الان اخاطب الحكومة الاسلامية.. بان الفتاوى التي قطعت رأس صدام اقتربت بانها ستسخَّر و تسيّر لقطع رقاب من يتصدى او محاولة قطع رقاب من يتصدى في ايران"))..فالرجل لايرمي بالغيب ولايتكهن بل يعتمد على سيرة وتجربة ثبتت في الواقع المعاش فعلا..فطوبى لمؤيديه وعلى معارضيه إعادة النظر بحكمة وتجرد .