قالها السيد الصرخي من قبل بخصوص قانون الانتخابات (خرجوا من الباب لكنهم دخلوا من الشباك)
كثر الكلام حول قانون الانتخابات المثير للجدل واكثر من مرة تأجل التصويت على اقراره واختلفت الآراء حول فقراته حتى اصبح الشغل الشاغل للشأن السياسي هو قانون الانتخابات . اي ما معناه قانون تمرير نفس الوجوه على حساب ارادة المنتخب .
وليعلم العراقيون جيدا الخديعة التي لا تنفك عليهم حتى صاروا العوبة يمرر عليهم ابده البديهيات ، والعجيب اليوم صار الصراع على هذا القانون رغم ان السيد الصرخي وقبل اكثر من خمس سنين اشار الى الثغرات في قانون الانتخابات ، ولنترككم مع كلام المرجع السيد الصرخي في بيان رقم -71- لمن نعطي أصواتنا ؟؟؟ !!!! في عام 1430 والموافق 2009 http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=87
• ان أسماء هؤلاء ستكون في بداية القائمة المفتوحة وفي مقدمتها أي في التسلسلات الأولى ... فالمواطن إن انتخب غيرهم في القائمة المفتوحة فانه وان حقق ما يريد في انتخاب من يريده ويعتقد بوطنيته لكنه في الحقيقة يكون قد ساهم وبصورة واقعية فعلية في ترشيح أولئك المفسدين والسرّاق ممن وضع اسمه في أول أسماء وتسلسلات القائمة لأن قانون الانتخابات الذي وضعوه هم أنفسهم لخدمة مصالحهم وتحقيق منافعهم يقسم المقاعد ويوزعها على النسب بين القوائم الكبيرة الفائزة ... فسيترشح هؤلاء أنفسهم نتيجة هذا التوزيع حسب النسب.
• وبهذا يكون هؤلاء المفسدون قد خرجوا من الباب لكنهم دخلوا من الشباك وسيبقى نفس الفساد والسرقة والظلم والمأساة والضياع للعراق والعراقيين ويكون الناخب العراقي قد جنى على نفسه وأهله وعياله وشعبه ووطنه مرتين بل مرات ومرات.
ويؤكد السيد الصرخي موضحا لهذا القانون في ذات البيان (والشاهد والدليل على ما ذكرناه وعلى سبيل المثال ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات حيث حصلت هذه القوائم في العديد من المحافظات على نسبة أصوات تمكنها فقط وفقط من الحصول على مقعدين أو ثلاثة لكنهم في النتيجة وبعد التوزيع حسب قانون النسب فإنهم قد حصلوا على أكثر من نصف المقاعد أي أكثر من ثلاثة عشر مقعداً .. فلاحظ الرقم والعدد كم ارتفع من ثلاثة إلى ثلاثة عشر ...
فالعشرة صعدوا واحتلوا المقاعد بسبب النسبة التقسيمية التي وضعوها هم لكي يبقوا في مناصبهم وكراسيهم .. وهذا يعني أن الناخب بنفسه وبانتخابه لشخص من هذه القائمة يكون قد جنى على نفسه وعلى غيره وكرر الجناية وشارك في إبقاء الفساد وسفك الدماء والدمار والهلاك وأثم معهم في كل ما فعلوا ويفعلون ..)
وعجبي اين كان الجميع مما اشار اليه السيد الصرخي قبل خمس سنين ؟
ولنا الفخر ان مرجعنا نوّه واشار قبل الجميع كلهم الى هذه الثغرات والركاكة في هذا القانون الداعم للمفسدين والسراق ، وهذا دليل وشاهد ان المرجع الحقيقي هو حصن الامة وهيبتها وهو المحذر والمنقذ من الفتن والمخاطر الحدقة بها ، فعلى العراقيين الالتزام بما يصدر من السيد الصرخي قبل فوات الاوان وبالتالي يصبح العراق ساحة مضاعة لتصفية النزاع والحسابات بين دول استكبارية ومخابرات عالمية .
كثر الكلام حول قانون الانتخابات المثير للجدل واكثر من مرة تأجل التصويت على اقراره واختلفت الآراء حول فقراته حتى اصبح الشغل الشاغل للشأن السياسي هو قانون الانتخابات . اي ما معناه قانون تمرير نفس الوجوه على حساب ارادة المنتخب .
وليعلم العراقيون جيدا الخديعة التي لا تنفك عليهم حتى صاروا العوبة يمرر عليهم ابده البديهيات ، والعجيب اليوم صار الصراع على هذا القانون رغم ان السيد الصرخي وقبل اكثر من خمس سنين اشار الى الثغرات في قانون الانتخابات ، ولنترككم مع كلام المرجع السيد الصرخي في بيان رقم -71- لمن نعطي أصواتنا ؟؟؟ !!!! في عام 1430 والموافق 2009 http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=87
• ان أسماء هؤلاء ستكون في بداية القائمة المفتوحة وفي مقدمتها أي في التسلسلات الأولى ... فالمواطن إن انتخب غيرهم في القائمة المفتوحة فانه وان حقق ما يريد في انتخاب من يريده ويعتقد بوطنيته لكنه في الحقيقة يكون قد ساهم وبصورة واقعية فعلية في ترشيح أولئك المفسدين والسرّاق ممن وضع اسمه في أول أسماء وتسلسلات القائمة لأن قانون الانتخابات الذي وضعوه هم أنفسهم لخدمة مصالحهم وتحقيق منافعهم يقسم المقاعد ويوزعها على النسب بين القوائم الكبيرة الفائزة ... فسيترشح هؤلاء أنفسهم نتيجة هذا التوزيع حسب النسب.
• وبهذا يكون هؤلاء المفسدون قد خرجوا من الباب لكنهم دخلوا من الشباك وسيبقى نفس الفساد والسرقة والظلم والمأساة والضياع للعراق والعراقيين ويكون الناخب العراقي قد جنى على نفسه وأهله وعياله وشعبه ووطنه مرتين بل مرات ومرات.
ويؤكد السيد الصرخي موضحا لهذا القانون في ذات البيان (والشاهد والدليل على ما ذكرناه وعلى سبيل المثال ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات حيث حصلت هذه القوائم في العديد من المحافظات على نسبة أصوات تمكنها فقط وفقط من الحصول على مقعدين أو ثلاثة لكنهم في النتيجة وبعد التوزيع حسب قانون النسب فإنهم قد حصلوا على أكثر من نصف المقاعد أي أكثر من ثلاثة عشر مقعداً .. فلاحظ الرقم والعدد كم ارتفع من ثلاثة إلى ثلاثة عشر ...
فالعشرة صعدوا واحتلوا المقاعد بسبب النسبة التقسيمية التي وضعوها هم لكي يبقوا في مناصبهم وكراسيهم .. وهذا يعني أن الناخب بنفسه وبانتخابه لشخص من هذه القائمة يكون قد جنى على نفسه وعلى غيره وكرر الجناية وشارك في إبقاء الفساد وسفك الدماء والدمار والهلاك وأثم معهم في كل ما فعلوا ويفعلون ..)
وعجبي اين كان الجميع مما اشار اليه السيد الصرخي قبل خمس سنين ؟
ولنا الفخر ان مرجعنا نوّه واشار قبل الجميع كلهم الى هذه الثغرات والركاكة في هذا القانون الداعم للمفسدين والسراق ، وهذا دليل وشاهد ان المرجع الحقيقي هو حصن الامة وهيبتها وهو المحذر والمنقذ من الفتن والمخاطر الحدقة بها ، فعلى العراقيين الالتزام بما يصدر من السيد الصرخي قبل فوات الاوان وبالتالي يصبح العراق ساحة مضاعة لتصفية النزاع والحسابات بين دول استكبارية ومخابرات عالمية .