السيد الصرخي..ودعاء الأبوين للأمام السجاد عليه السلام
http://arabsolaa.com/img/uploads/2013/05/10/15_59_51.gif
لقد جسد اهل البيت عليهم السلام المنهج القرآني والرسالي عمليا في أحاديثهم وسلوكهم العام والخاص وطبقوا ماجاء في القران الكريم وبلغوا وحثوا أتباعهم اينما كانوا وحلوا للتمسك بالنهج
القرآني والتطبيق الصحيح لما فيه من تكاملات روحية وأخلاقية وعبادية حيث يمكن ان تعصم وتنجي المؤمن في زمن تكثر فيه الانحرافات والشبهات ومضلات الفتن ..وعلى هذا النهج الرسالي القرآني لأئمة أهل البيت عليهم السلام سار سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله فألزم نفسه ومقلديه بتطبيق بعض الباقيات الصالحات كل يوم كقراءة جزء من القران ودعاء العهد للامام الحجة عليه السلام وزيارة عاشوراء وصلاة اليل ودعاء الحفظ للامام عليه السلام وصلاتي ركعتين يوما قربة لله تعالى ودعاء الجوشن الصغير ودعاء السيفي الصغير ودعاء السمات ودعاء الندبة وزيارة الأئمة حسب الأيام
وخمسة من المناجيات السجادية ..بالاضافة الى دعاء الابوين للامام السجاد عليه السلام في الصحيفة السجادية المقدسة..حيث أكد سماحته على قراءة هذا الدعاء حيث قال دام ظله (..ويضاف اليها وعلى رأسها ويبقى معنا ويلازمنا يوميا قراءة دعاء الامام زين العابدين عليه السلام لأبويه.)...بالنظر الى المنزلة العظيمة للأبوين و حقهما والواجب الاخلاقي والشرعي لكل انسان على أبويه في حياتهم وبعد مماتهم واستمرارا لعملهم الصالح بوجود الولد الصالح الذي يدعو لهما ويحسن لهما كما قال تعالى في كتابه العزيز ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ))
و ما يريده سماحته دام ظله خلق روح الصفاء والنقاء والرضا في نفس المؤمن الداعي والمحب والمحسن لأبويه لكي يستحق المقامات والفيوضات الالهية التي من شأنها تساهم وبشكل كبير في أمن وأمان ورفاه المجتمع بعد رضا الله تعالى على المؤمن الداعي لأبويه ..
وكما ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله ( رضا الرب تبارك و تعالى في رضا الوالدين ، و سخط الله تبارك و تعالى في سخط الوالدين )
كما ان في هذا الدعاء دروس وعبر ومواعظ وتربية وعلاج لروح الغرور والكبر والعصيان والتمرد على الأبوين أونسيان واهمال دورهما وما ضحوا به من مال ووقت وراحة من أجل أبناءهم ...فنجد في فقرات دعاء الامام السجاد عليه السلام ماتبهر العقول وتكشف مدى القصور والتقصير بحق الوالدين وعلاج ذلك بنفس الدعاء الشريف (( واجعل طاعتي لوالدي وبري بهما أقر لعيني من رقدة الوسنان وأثلج لصدري من شربة الضمآن ............اللهم أشكر لهم تربيتي وأثبهما على تكرمتي .......وأحفظ لهما ما حفظاه مني في صغري ..اللهم وان تعديا علي فيه من قول أو أسرفا علي فيه من فعل أو ضيعاه لي من حق أو قصرا بي عنه من واجب فقد وهبته وجدت به عليهما ورغبت اليك في وضع تبعته عنهما...... فأين اذا يا الهي طول شغلهما بتربيتي وأين شدة تعبهما في حراستي وأن اقتارهما على أنفسهما للتوسعة علي ..هيهات ما يستوفيان مني حقهما ...الهم لاتنسيني ذكرهما في ادبار صلواتي وقي أنى من اناء ليلي وفي كل ساعة من ساعات نهاري .....))
ان المنظومة الأخلاقية واتمام مكارمها على يد سيد المرسلين النبي الخاتم صلى الله عليه واله ومن بعده الائمة الطاهرين عليهم السلام وامتدادهم العلماء الربانيين تكمن في أساسها وأصلها
في نواة المجتمع وهم الأبوين لينطلق بعدها الانسان صالحا سويا مصلحا وداعيا للحق وأهله ويكون جديرا بالاحترام ومؤثرا وموفقا في طريق الصلاح والاصلاح ..وهذا ما أكد عليه
سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله والزم في تطبيقه في ظل الشبهات والانحرافات والمؤامرات العالمية المعادية للاسلام وللمسلمين .
http://arabsolaa.com/img/
http://arabsolaa.com/img/uploads/2013/05/10/15_59_51.gif
لقد جسد اهل البيت عليهم السلام المنهج القرآني والرسالي عمليا في أحاديثهم وسلوكهم العام والخاص وطبقوا ماجاء في القران الكريم وبلغوا وحثوا أتباعهم اينما كانوا وحلوا للتمسك بالنهج
القرآني والتطبيق الصحيح لما فيه من تكاملات روحية وأخلاقية وعبادية حيث يمكن ان تعصم وتنجي المؤمن في زمن تكثر فيه الانحرافات والشبهات ومضلات الفتن ..وعلى هذا النهج الرسالي القرآني لأئمة أهل البيت عليهم السلام سار سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله فألزم نفسه ومقلديه بتطبيق بعض الباقيات الصالحات كل يوم كقراءة جزء من القران ودعاء العهد للامام الحجة عليه السلام وزيارة عاشوراء وصلاة اليل ودعاء الحفظ للامام عليه السلام وصلاتي ركعتين يوما قربة لله تعالى ودعاء الجوشن الصغير ودعاء السيفي الصغير ودعاء السمات ودعاء الندبة وزيارة الأئمة حسب الأيام
وخمسة من المناجيات السجادية ..بالاضافة الى دعاء الابوين للامام السجاد عليه السلام في الصحيفة السجادية المقدسة..حيث أكد سماحته على قراءة هذا الدعاء حيث قال دام ظله (..ويضاف اليها وعلى رأسها ويبقى معنا ويلازمنا يوميا قراءة دعاء الامام زين العابدين عليه السلام لأبويه.)...بالنظر الى المنزلة العظيمة للأبوين و حقهما والواجب الاخلاقي والشرعي لكل انسان على أبويه في حياتهم وبعد مماتهم واستمرارا لعملهم الصالح بوجود الولد الصالح الذي يدعو لهما ويحسن لهما كما قال تعالى في كتابه العزيز ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ))
و ما يريده سماحته دام ظله خلق روح الصفاء والنقاء والرضا في نفس المؤمن الداعي والمحب والمحسن لأبويه لكي يستحق المقامات والفيوضات الالهية التي من شأنها تساهم وبشكل كبير في أمن وأمان ورفاه المجتمع بعد رضا الله تعالى على المؤمن الداعي لأبويه ..
وكما ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله ( رضا الرب تبارك و تعالى في رضا الوالدين ، و سخط الله تبارك و تعالى في سخط الوالدين )
كما ان في هذا الدعاء دروس وعبر ومواعظ وتربية وعلاج لروح الغرور والكبر والعصيان والتمرد على الأبوين أونسيان واهمال دورهما وما ضحوا به من مال ووقت وراحة من أجل أبناءهم ...فنجد في فقرات دعاء الامام السجاد عليه السلام ماتبهر العقول وتكشف مدى القصور والتقصير بحق الوالدين وعلاج ذلك بنفس الدعاء الشريف (( واجعل طاعتي لوالدي وبري بهما أقر لعيني من رقدة الوسنان وأثلج لصدري من شربة الضمآن ............اللهم أشكر لهم تربيتي وأثبهما على تكرمتي .......وأحفظ لهما ما حفظاه مني في صغري ..اللهم وان تعديا علي فيه من قول أو أسرفا علي فيه من فعل أو ضيعاه لي من حق أو قصرا بي عنه من واجب فقد وهبته وجدت به عليهما ورغبت اليك في وضع تبعته عنهما...... فأين اذا يا الهي طول شغلهما بتربيتي وأين شدة تعبهما في حراستي وأن اقتارهما على أنفسهما للتوسعة علي ..هيهات ما يستوفيان مني حقهما ...الهم لاتنسيني ذكرهما في ادبار صلواتي وقي أنى من اناء ليلي وفي كل ساعة من ساعات نهاري .....))
ان المنظومة الأخلاقية واتمام مكارمها على يد سيد المرسلين النبي الخاتم صلى الله عليه واله ومن بعده الائمة الطاهرين عليهم السلام وامتدادهم العلماء الربانيين تكمن في أساسها وأصلها
في نواة المجتمع وهم الأبوين لينطلق بعدها الانسان صالحا سويا مصلحا وداعيا للحق وأهله ويكون جديرا بالاحترام ومؤثرا وموفقا في طريق الصلاح والاصلاح ..وهذا ما أكد عليه
سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله والزم في تطبيقه في ظل الشبهات والانحرافات والمؤامرات العالمية المعادية للاسلام وللمسلمين .
http://arabsolaa.com/img/