• الصرخي الحسني وموقفه من إيتام العراق
اليتامى هم ضيوف الرحمن على الارض ووصيته لكل متعقل يفقه النداء السماوي ولكثرة وصايا العلي القدير فيها باتت من الركائز الي لايمكن التهاون بها لاي شكل من الاشكال لمن كان ذو لب ويتمتع بالأحاسيس الانسانية التي فُطر عليها ولن يتخلف عن تلك المبادئ الا لمن انحرف عنها بأمور تتعارض والفطرة الانسانية , وسوف نشير الى بعضِ تلك الوصايا عبّر تلك القبسات النورانية حيث قال الله تبارك وتعالى ((إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً )) النساء /10
وعن سيد الكائنات ( صلى الله عليه واله وسلم ) : (( اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله , والسحر ،......، واكل مال اليتيم ،....)).
وكانت وصية أمير المؤمنين(عليه السلام) (( ... الله الله في الايتام ، فلا تغبوا أفواههم ، ولا يضيعوا بحضرتكم ، فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول : (من عال يتيما حتى يستغني أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة ، كما أوجب لأكل مال اليتيم النار...))).
لكن للاسف الشديد لم تجد هذه الاحاديث والآيات الكريمة أُذنٌ واعية لها لدى مركز القرار لينجرف اليتيم تحت اقدام اهل الثروات وسراق الاموال العامة .لتنطق لسُن العلماء في الوقوف الى جنب هؤلاء بالذوب عن حرمهم والتصدي ليلاً ونهاراً وسراً وجهارا للمطالبة بحقوقهم التي مُنعت للصول اليهم من خيرات وطنهم العائمة.
فكان رجل الدين الصرخي من أبرز المتصدين لدحو هذه الجريمة التأريخية النكراء التي يندى لها جبين الانسانية عبرّ خطابه الرنان عام 2007 ميلادي قبيل دخول الاحتلال الامريكي الى العراق حيث وصفها في بداية بيانه الثالث وأربعون بأنها " موبقة.. وموبقة.. وموبقات... وظلم وجرم وجور وفساد... تقشعر لها الجلود وتشمئز له النفوس وتحزن له القلوب ، فيما رأيناه وسمعنا به في ملجأ الأيتام والمعوقين" , والتي وصفها بانها (ملجأ القسوة واللا حنان) لما راه من ظلم ومظلومية تسري على هذه الشريحة التي طالما عُنيت بالوصايا الالهية , ثم يوجه عتبه الشديد بخطاب مهذب كخطاب الاب لولده قائلاً " والمؤسف أنها على أيدي وبإشراف وامضاء وسكوت أناس تنتمي للعراق وشعب العراق " ثم يسلط الضوء على المسبب الاول في ذلك الامر قائلاً" والمعلوم الثابت تأريخاً وسياسة وقانوناً وشرعـاً وأخلاقا أن الإحتلال يتحمل هذه الجريمة وغيرها باعتباره مباشراً أو سبباً " ثم يشخص الجهة التي تنفذ هذه الغايات الاستكبارية في قوله "ويتحملها كل الموظفين والمسؤولين العراقيين حتى أعلى المستويات باعتبار مباشرتهم أو تسبيبهم أو إهمالهم وتقصيرهم" .
ثم يعالج هذه المشكلة بإلقاء الدواء المناسب لها كطبيب متخصص في المجال الاجتماعي بعد وضع لمساته الاخيرة فيها " ويجب على الجميع ومنهم المدراء والوزراء النزول إلى الساحة والأرض والواقع والمجتمع لخدمة الناس ومعرفة وتوفير كل الاحتياجات والمستلزمات الحياتية لجميع الشرائح الإجتماعية وبكل اتجاهاتها وتوجهاتها ، وليعلم الجميع إن الخيانة... والخيانة العظمى... وكل الخيانة ...أن يجلس ويقبع المسؤول في قصره وبرجه في داخل البلد أو خارجه مع كل وسائل الحماية والرفاه ، بينما يترك من يحتمي خلفهم من النساء والاطفال والضعفاء والمستضعفين ..نعم يتركونهم ويتركون الأبناء والأعزاء من قوات الشرطة والجيش الوطنيين المخلصين الشرفاء في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وفي ماكنة قتل وتقتيل وصراعات المنتفعين والسياسيين وفي محرقة ومقصلة تجاذبات أجهزة مخابرات دول متناطحة متقاتلة على مصالح متنافرة مترامية تضرّ وتفتك وتدمر العراق وشعبه المستضعف المحتار• الصرخي الحسني و
اليتامى هم ضيوف الرحمن على الارض ووصيته لكل متعقل يفقه النداء السماوي ولكثرة وصايا العلي القدير فيها باتت من الركائز الي لايمكن التهاون بها لاي شكل من الاشكال لمن كان ذو لب ويتمتع بالأحاسيس الانسانية التي فُطر عليها ولن يتخلف عن تلك المبادئ الا لمن انحرف عنها بأمور تتعارض والفطرة الانسانية , وسوف نشير الى بعضِ تلك الوصايا عبّر تلك القبسات النورانية حيث قال الله تبارك وتعالى ((إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً )) النساء /10
وعن سيد الكائنات ( صلى الله عليه واله وسلم ) : (( اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله , والسحر ،......، واكل مال اليتيم ،....)).
وكانت وصية أمير المؤمنين(عليه السلام) (( ... الله الله في الايتام ، فلا تغبوا أفواههم ، ولا يضيعوا بحضرتكم ، فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول : (من عال يتيما حتى يستغني أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة ، كما أوجب لأكل مال اليتيم النار...))).
لكن للاسف الشديد لم تجد هذه الاحاديث والآيات الكريمة أُذنٌ واعية لها لدى مركز القرار لينجرف اليتيم تحت اقدام اهل الثروات وسراق الاموال العامة .لتنطق لسُن العلماء في الوقوف الى جنب هؤلاء بالذوب عن حرمهم والتصدي ليلاً ونهاراً وسراً وجهارا للمطالبة بحقوقهم التي مُنعت للصول اليهم من خيرات وطنهم العائمة.
فكان رجل الدين الصرخي من أبرز المتصدين لدحو هذه الجريمة التأريخية النكراء التي يندى لها جبين الانسانية عبرّ خطابه الرنان عام 2007 ميلادي قبيل دخول الاحتلال الامريكي الى العراق حيث وصفها في بداية بيانه الثالث وأربعون بأنها " موبقة.. وموبقة.. وموبقات... وظلم وجرم وجور وفساد... تقشعر لها الجلود وتشمئز له النفوس وتحزن له القلوب ، فيما رأيناه وسمعنا به في ملجأ الأيتام والمعوقين" , والتي وصفها بانها (ملجأ القسوة واللا حنان) لما راه من ظلم ومظلومية تسري على هذه الشريحة التي طالما عُنيت بالوصايا الالهية , ثم يوجه عتبه الشديد بخطاب مهذب كخطاب الاب لولده قائلاً " والمؤسف أنها على أيدي وبإشراف وامضاء وسكوت أناس تنتمي للعراق وشعب العراق " ثم يسلط الضوء على المسبب الاول في ذلك الامر قائلاً" والمعلوم الثابت تأريخاً وسياسة وقانوناً وشرعـاً وأخلاقا أن الإحتلال يتحمل هذه الجريمة وغيرها باعتباره مباشراً أو سبباً " ثم يشخص الجهة التي تنفذ هذه الغايات الاستكبارية في قوله "ويتحملها كل الموظفين والمسؤولين العراقيين حتى أعلى المستويات باعتبار مباشرتهم أو تسبيبهم أو إهمالهم وتقصيرهم" .
ثم يعالج هذه المشكلة بإلقاء الدواء المناسب لها كطبيب متخصص في المجال الاجتماعي بعد وضع لمساته الاخيرة فيها " ويجب على الجميع ومنهم المدراء والوزراء النزول إلى الساحة والأرض والواقع والمجتمع لخدمة الناس ومعرفة وتوفير كل الاحتياجات والمستلزمات الحياتية لجميع الشرائح الإجتماعية وبكل اتجاهاتها وتوجهاتها ، وليعلم الجميع إن الخيانة... والخيانة العظمى... وكل الخيانة ...أن يجلس ويقبع المسؤول في قصره وبرجه في داخل البلد أو خارجه مع كل وسائل الحماية والرفاه ، بينما يترك من يحتمي خلفهم من النساء والاطفال والضعفاء والمستضعفين ..نعم يتركونهم ويتركون الأبناء والأعزاء من قوات الشرطة والجيش الوطنيين المخلصين الشرفاء في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وفي ماكنة قتل وتقتيل وصراعات المنتفعين والسياسيين وفي محرقة ومقصلة تجاذبات أجهزة مخابرات دول متناطحة متقاتلة على مصالح متنافرة مترامية تضرّ وتفتك وتدمر العراق وشعبه المستضعف المحتار• الصرخي الحسني و