المرجع السيد الصرخي والعلاج الامثل لقضايا العراق
لطالما ولكثر ما كان هناك موقف سديد للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ازاء ما يحدث في الوطن الجريح ولربما بل من القاطع ان مواقفه الوطنية هي الصريحة التي لا نظير لها ، والتي شهد لها الكثيرون انها الحل الامثل للعراقيين وما يمر بهم من حيف وفساد وظلم وغطرسة .
وتتجلى الحلول من وجهة نظر عالم له خبره في الحياة ووقائع الحياة سيما وانه ولد من رحم هذه الارض يعيش ما يعانيه الشعب ويطمح ما يصبو اليه الشعب ، والحلول الناجعة تختزل بتغيير جذري حقيقي لمن حكم العراق من المفسدين منذ عام 2003 والى يومنا هذا ففي بيان 72 (الحذر الحذر من طائفية ثانية) بتاريخ 1430 حيث قال السيد الصرخي (ولا انسى التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين فالحذر الحذر الحذر ..... واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم )
تأتي هذه النظرة من خلال استقراء الواقع العراقي وارتباط المشاكل والفتن من منبع واحد هو الاجندة الخارجية التي تريد النيل من العراق ويؤكد هذا كلام السيد الصرخي في بيان رقم -74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة حيث قال (… وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار ) حيث يؤكد في نهاية كلامه انه لا خلاص للعراق من الفتن ومضلاتها الا بتغيير السراق والفاسدين ممن تسلط على مقاليد الحكم في العراق
فهذه النظرة يقر بها جميع الشرفاء والوطنيين الاحرار فالمشاكل منبعها ومصدرها الفاسدين
نعم نقولها لأن هؤلاء المفسدين انما يحققون اجندة خارجية وقد نوه عنها المرجع الصرخي في بيان رقم -73- الانتخابات .. والتزوير .. وبيع الاصوات (ولان الكل يتدخل ويتصارع في العراق ... وان كل الدول ومخابراتها وكل الاعلام والفضائيات والجهات الداعمة لها التي تريد تفكيك وتدمير العراق كلها تتدخل وبشكل فاضح فاحش ...)
ان الحل الناجع يتجسد بالخلاص الحقيقي والتغير الجذري لكل الموجودين من الفاسدين والسراق والانتهازيين والمنتفعين والمرجع السيد الصرخي يقر بذلك في بيان 74 اذ قال (ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب ..... )
ونصيحتي لكل العراقيين اذا ارادوا ان يتخلصوا من الفتن ودعوات التقسيم بل اذا ارادوا ان يعبروا الى بر الامن والامان والتقدم ان يلتفوا حول المرجعية العراقية العربية لأنني وحسب نظرتي الى الان لم نجد موقف رصين ومرجعية حقيقية ذات ارادة متجذرة من الارث العراقي الا مرجعية السيد الصرخي لما يملكه من امكانيات فكرية وزخم من العلوم المختلفة بحكم كونه مرجعا اعلم بالأصول والفقه الاسلامي .
ولا يتصور القارئ ان الحل الذي يصبو اليه السيد الصرخي موجود فقط في فئة معينة او اثنية خاصة انما نظرته شاملة وجامعة حيث يبين المرجع السيد الصرخي رؤيته لمسك زمام الامور( لا يعقل أن المجتمع الشيعي ليس فيه الإنسان الذي فيه الخير والصلاح حتى يتصدى لأمور هذه الأمة ، لا يعقل أن المجتمع السني ليس فيه الإنسان الذي فيه الخير والصلاح حتى يتصدى لهذه الأمة ، اعزلوا جميع المفسدين)
اذن الضابطة في خلاص العراقيين حسب رؤية السيد الصرخي بعزل الفاسدين حتى يهنئ العراق بالتقدم والتطلع نحو البناء والاعمار كي يكون منارا ومثالا لجميع دول العالم فالعراق غني بثرواته وقدراته .
هذه مجموعة من النصح والاصلاح والرؤى السديدة للسيد الصرخي لمن اراد ان يتمسك بها او اراد ان يزور السيد في برانيه في كربلاء المقدسة كي يكون الكلام وجه لوجه فيكفي اننا الى الان نفتقد القيادة الحقيقية للعراق ويكفي اننا نفوض دعاة الطائفية ان يتكلمون نيابة عنا . ويكفي تهميش واقصاء للشخصيات الوطنية العراقية واخفائها من المشهد العراقي .
لطالما ولكثر ما كان هناك موقف سديد للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ازاء ما يحدث في الوطن الجريح ولربما بل من القاطع ان مواقفه الوطنية هي الصريحة التي لا نظير لها ، والتي شهد لها الكثيرون انها الحل الامثل للعراقيين وما يمر بهم من حيف وفساد وظلم وغطرسة .
وتتجلى الحلول من وجهة نظر عالم له خبره في الحياة ووقائع الحياة سيما وانه ولد من رحم هذه الارض يعيش ما يعانيه الشعب ويطمح ما يصبو اليه الشعب ، والحلول الناجعة تختزل بتغيير جذري حقيقي لمن حكم العراق من المفسدين منذ عام 2003 والى يومنا هذا ففي بيان 72 (الحذر الحذر من طائفية ثانية) بتاريخ 1430 حيث قال السيد الصرخي (ولا انسى التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين فالحذر الحذر الحذر ..... واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم )
تأتي هذه النظرة من خلال استقراء الواقع العراقي وارتباط المشاكل والفتن من منبع واحد هو الاجندة الخارجية التي تريد النيل من العراق ويؤكد هذا كلام السيد الصرخي في بيان رقم -74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة حيث قال (… وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار ) حيث يؤكد في نهاية كلامه انه لا خلاص للعراق من الفتن ومضلاتها الا بتغيير السراق والفاسدين ممن تسلط على مقاليد الحكم في العراق
فهذه النظرة يقر بها جميع الشرفاء والوطنيين الاحرار فالمشاكل منبعها ومصدرها الفاسدين
نعم نقولها لأن هؤلاء المفسدين انما يحققون اجندة خارجية وقد نوه عنها المرجع الصرخي في بيان رقم -73- الانتخابات .. والتزوير .. وبيع الاصوات (ولان الكل يتدخل ويتصارع في العراق ... وان كل الدول ومخابراتها وكل الاعلام والفضائيات والجهات الداعمة لها التي تريد تفكيك وتدمير العراق كلها تتدخل وبشكل فاضح فاحش ...)
ان الحل الناجع يتجسد بالخلاص الحقيقي والتغير الجذري لكل الموجودين من الفاسدين والسراق والانتهازيين والمنتفعين والمرجع السيد الصرخي يقر بذلك في بيان 74 اذ قال (ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب ..... )
ونصيحتي لكل العراقيين اذا ارادوا ان يتخلصوا من الفتن ودعوات التقسيم بل اذا ارادوا ان يعبروا الى بر الامن والامان والتقدم ان يلتفوا حول المرجعية العراقية العربية لأنني وحسب نظرتي الى الان لم نجد موقف رصين ومرجعية حقيقية ذات ارادة متجذرة من الارث العراقي الا مرجعية السيد الصرخي لما يملكه من امكانيات فكرية وزخم من العلوم المختلفة بحكم كونه مرجعا اعلم بالأصول والفقه الاسلامي .
ولا يتصور القارئ ان الحل الذي يصبو اليه السيد الصرخي موجود فقط في فئة معينة او اثنية خاصة انما نظرته شاملة وجامعة حيث يبين المرجع السيد الصرخي رؤيته لمسك زمام الامور( لا يعقل أن المجتمع الشيعي ليس فيه الإنسان الذي فيه الخير والصلاح حتى يتصدى لأمور هذه الأمة ، لا يعقل أن المجتمع السني ليس فيه الإنسان الذي فيه الخير والصلاح حتى يتصدى لهذه الأمة ، اعزلوا جميع المفسدين)
اذن الضابطة في خلاص العراقيين حسب رؤية السيد الصرخي بعزل الفاسدين حتى يهنئ العراق بالتقدم والتطلع نحو البناء والاعمار كي يكون منارا ومثالا لجميع دول العالم فالعراق غني بثرواته وقدراته .
هذه مجموعة من النصح والاصلاح والرؤى السديدة للسيد الصرخي لمن اراد ان يتمسك بها او اراد ان يزور السيد في برانيه في كربلاء المقدسة كي يكون الكلام وجه لوجه فيكفي اننا الى الان نفتقد القيادة الحقيقية للعراق ويكفي اننا نفوض دعاة الطائفية ان يتكلمون نيابة عنا . ويكفي تهميش واقصاء للشخصيات الوطنية العراقية واخفائها من المشهد العراقي .