البحت عن السعاة .. يظل هو غاية أغلب الناس لكن السبيل و الطريق يظل هو الإشكال القائم و الغائب عن البعض ، فبعد طريق الله و المنهج المحمدي اللذان بدونهما لا سعادة في الدنيا و الآخر ، أضيف أن البساطة في كل المواقع اليومية الحياتية للإنسان تؤدي إلى السعادة ، فالبساطة في العيش و هو مجال واسع الجوانب يجعل من إنسانا غير مهتم بالسعاة كغاية فتصطدم بها دون شعور فتنتقل من سعادة إلى أخرى غير مدرك لهذا الإنتقال و أفضل سعادة هي تلك السعادة العفوية و الغير مقصودة ، وليس السعادة تلك التي تعمل من أجلها مدة طويلة فقد تصيبها و قد لا تصيبها ...
فأي سعادة تراها الأفضل بالنسبة لك ، هل السعادة العفوية ؟ أم السعادة التعمل من أجلها ؟
فأي سعادة تراها الأفضل بالنسبة لك ، هل السعادة العفوية ؟ أم السعادة التعمل من أجلها ؟