الــــدين..العلــم ..الأخــلاق ..سلاح المرجـــع الأعلى
لايخفى على الجميع الدور الكبير والأثر البالغ للدين الاسلامي على تنظيم حياة البشرية وترتيبها بالاضافة الى النهوض بالامة والارتقاء بها لاعلى منازل الرقي والثقافة وعلى كافة الاصعدة فان الالتزام بتعاليم الدين وواجباته تجعل كل فرد عبارة عن منظومة للاصلاح والتكامل الفكري والاخلاقي والعلمي فيصبح كل انسان قائدا بحد ذاته ضامنا لكل حقوقه وواجباته ومطالبا بحقوق الاخرين من المظلومين من ابناء مجتمعه .
فالدين الاسلامي هو أرقى الاديان وأجلها وكل تطور وتقدم لا يكون الا بالاقتباس والانتهال من فيض العلوم الدينية المباركة .
وكل تقدم وتطور لايكون الا بالاستناد الى قواعد واسس منطقية صحيحة وبناءة ولايوجد اصح وأمتن من القواعد التي اوجدها هذا الدين وبالتالي كل تقدم وتطور وازدهار يرجع الفضل به الى ديننا الحنيف .
فقد اولى ديننا المبارك للعلم اهتماما خاصا لما للعلم من دور بارز في اصلاح المجتمعات وتقدمها والقضاء على كل المفاسد واعمال المكر والخداع والتكبر والتسلط والاستغلال من قبل المتكبرين والظالمين فان بالعلم تحيا الامم والعلم هو سلاح كل مثقف واعي
فالجهل والتخلف اكثر الامور التي تشجع وتساعد المتسلطين والمتكبرين على الاستمرار في تسلطهم وجبروتهم فمادام المجتمع جاهل غافل فلماذا لايستمر هؤلاء المتجبرين والظالمين بظلمهم للمجتمعات البشرية ؟؟؟فالعلم هو عدوهم اللدود.
فورد عن الخاتم صلى الله عليه واله وسلم :
إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبض
العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقى عالماً اتخذ الناس رؤوساً
جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علمٍ فضلوا وأضلوا .
كذلك ان العلم هو غير مجدي مالم يقترن بالاخلاق الرسالية الفاضلة والقيم الانسانية العالية , فلا فائدة من علم لايستخدم لاصلاح ومنفعة المجتمعات .
قال الحبيب الأعظم أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
العالم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس لا خير فيه .
وقال صلى الله عليه واله وسلم :
طالب العلم بين الجهّال كالحي بين الأموات
ولايخفى على الجميع الاهتمام البارز من قبل المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله الذي أولاه للعلم وللعلماء والنتاج الفكري المتواصل لسماحته دام ظله يشهد بذلك , فطرح بحوثه الفقهية والاصولية العالية المتميزة بمتانتها وقوتها وتصدرها لكل ما مطروح من بحوث , وحثه وتوجيهاته المتواصلة للمجتمع لنيل اعلى الدرجات والمراتب العلمية بالاضافة الى دعوته المتواصلة للتحلي باخلاق اهل البيت عليهم الصلاة والسلام وله العديد من المؤلفات او البحوث الاخلاقية فيما يخص هذا الشأن فقد اولى سماحته ادم ظله اهتماما عظيما للدين الاسلامي دين التوحيد والعدالة والرقي والعلم والثقافة وطبقه بالطريقة المثلى ودعى الى تطبيقه باخلاص وصدق بالقول والفعل مقتديا بالخاتم الاقدس "صلوات الله وسلامه عليه واله " واله الاطهار" عليهم السلام "
ولسماحته دام ظله العديد من الخطابات والتوجيهات لكافة شرائح المجتمع من أجل الارتقاء بهذه الامة الى ارفع المستويات فالامة الاسلامية هي اشرف الامم واطهرها وانقاها ولا يدعوا لصلاحها الا قائد بطل همام ومرجع رسالي فذ .
فمن ضمن نصائحه للمجتمعات البشرية نذكر مانصح به سماحته دام ظله يوم تتويج الامام المهدي عليه السلام :
(ننصح الجميع ان لا تكون هذه المناسبة كما في باقي المناسبات تكون قضية شكلية وتُستغل لمنافع شخصية نسأل الله تعالى ان نعرف ماهو الهدف من هذه المناسبة وماهو الغرض والغاية التي من اجلها اقيمت هذه المناسبة او يُؤكد على هذه المناسبة ، لا نميل الى جانب دنيوي ولا الى جوانب غير شرعية غير اخلاقية ، المفروض نلتزم بجانب الدين وجانب الاخلاق وكل مايصب في الجانب الاخلاقي وفي الجانب الديني الشرعي والمبادئ الرئيسية للاسلام والدين يجب ان نتمسك بها ، وكل ما يخالف هذا الامر ويخالف الشرع ويخالف الدين فنرفضه رفضاً قاطعاً)
فحري بنا ان نفخر بقائد الامة المخلص ومرجعها الأعلم الهمام وفارسها الشجاع المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله ونسال الله ان يحفظه سندا وذخرا لصلاح هذه الامة ولم شملها .
للاطلاع على بحوث المرجع الاعلى دام ظله الفقهية _ الاصولية _الاخلاقية
http://www.al-hasany.net/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d9%84.../
لايخفى على الجميع الدور الكبير والأثر البالغ للدين الاسلامي على تنظيم حياة البشرية وترتيبها بالاضافة الى النهوض بالامة والارتقاء بها لاعلى منازل الرقي والثقافة وعلى كافة الاصعدة فان الالتزام بتعاليم الدين وواجباته تجعل كل فرد عبارة عن منظومة للاصلاح والتكامل الفكري والاخلاقي والعلمي فيصبح كل انسان قائدا بحد ذاته ضامنا لكل حقوقه وواجباته ومطالبا بحقوق الاخرين من المظلومين من ابناء مجتمعه .
فالدين الاسلامي هو أرقى الاديان وأجلها وكل تطور وتقدم لا يكون الا بالاقتباس والانتهال من فيض العلوم الدينية المباركة .
وكل تقدم وتطور لايكون الا بالاستناد الى قواعد واسس منطقية صحيحة وبناءة ولايوجد اصح وأمتن من القواعد التي اوجدها هذا الدين وبالتالي كل تقدم وتطور وازدهار يرجع الفضل به الى ديننا الحنيف .
فقد اولى ديننا المبارك للعلم اهتماما خاصا لما للعلم من دور بارز في اصلاح المجتمعات وتقدمها والقضاء على كل المفاسد واعمال المكر والخداع والتكبر والتسلط والاستغلال من قبل المتكبرين والظالمين فان بالعلم تحيا الامم والعلم هو سلاح كل مثقف واعي
فالجهل والتخلف اكثر الامور التي تشجع وتساعد المتسلطين والمتكبرين على الاستمرار في تسلطهم وجبروتهم فمادام المجتمع جاهل غافل فلماذا لايستمر هؤلاء المتجبرين والظالمين بظلمهم للمجتمعات البشرية ؟؟؟فالعلم هو عدوهم اللدود.
فورد عن الخاتم صلى الله عليه واله وسلم :
إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبض
العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقى عالماً اتخذ الناس رؤوساً
جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علمٍ فضلوا وأضلوا .
كذلك ان العلم هو غير مجدي مالم يقترن بالاخلاق الرسالية الفاضلة والقيم الانسانية العالية , فلا فائدة من علم لايستخدم لاصلاح ومنفعة المجتمعات .
قال الحبيب الأعظم أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
العالم والمتعلم شريكان في الخير وسائر الناس لا خير فيه .
وقال صلى الله عليه واله وسلم :
طالب العلم بين الجهّال كالحي بين الأموات
ولايخفى على الجميع الاهتمام البارز من قبل المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله الذي أولاه للعلم وللعلماء والنتاج الفكري المتواصل لسماحته دام ظله يشهد بذلك , فطرح بحوثه الفقهية والاصولية العالية المتميزة بمتانتها وقوتها وتصدرها لكل ما مطروح من بحوث , وحثه وتوجيهاته المتواصلة للمجتمع لنيل اعلى الدرجات والمراتب العلمية بالاضافة الى دعوته المتواصلة للتحلي باخلاق اهل البيت عليهم الصلاة والسلام وله العديد من المؤلفات او البحوث الاخلاقية فيما يخص هذا الشأن فقد اولى سماحته ادم ظله اهتماما عظيما للدين الاسلامي دين التوحيد والعدالة والرقي والعلم والثقافة وطبقه بالطريقة المثلى ودعى الى تطبيقه باخلاص وصدق بالقول والفعل مقتديا بالخاتم الاقدس "صلوات الله وسلامه عليه واله " واله الاطهار" عليهم السلام "
ولسماحته دام ظله العديد من الخطابات والتوجيهات لكافة شرائح المجتمع من أجل الارتقاء بهذه الامة الى ارفع المستويات فالامة الاسلامية هي اشرف الامم واطهرها وانقاها ولا يدعوا لصلاحها الا قائد بطل همام ومرجع رسالي فذ .
فمن ضمن نصائحه للمجتمعات البشرية نذكر مانصح به سماحته دام ظله يوم تتويج الامام المهدي عليه السلام :
(ننصح الجميع ان لا تكون هذه المناسبة كما في باقي المناسبات تكون قضية شكلية وتُستغل لمنافع شخصية نسأل الله تعالى ان نعرف ماهو الهدف من هذه المناسبة وماهو الغرض والغاية التي من اجلها اقيمت هذه المناسبة او يُؤكد على هذه المناسبة ، لا نميل الى جانب دنيوي ولا الى جوانب غير شرعية غير اخلاقية ، المفروض نلتزم بجانب الدين وجانب الاخلاق وكل مايصب في الجانب الاخلاقي وفي الجانب الديني الشرعي والمبادئ الرئيسية للاسلام والدين يجب ان نتمسك بها ، وكل ما يخالف هذا الامر ويخالف الشرع ويخالف الدين فنرفضه رفضاً قاطعاً)
فحري بنا ان نفخر بقائد الامة المخلص ومرجعها الأعلم الهمام وفارسها الشجاع المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله ونسال الله ان يحفظه سندا وذخرا لصلاح هذه الامة ولم شملها .
للاطلاع على بحوث المرجع الاعلى دام ظله الفقهية _ الاصولية _الاخلاقية
http://www.al-hasany.net/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d9%84.../