مشهد العراق اليوم والاستقراء الموضوعي له من قِبَل المرجع الصرخي الحسني
يشهد العراق هذه الايام خصوصا غياب الامن والامان وكثرة العمليات الارهابية والقتل والتفجير " احزمة وعبوات ناسفة ومفخخات " التي لاتفرق بين صغير وكبير , بين امرأة أو رجل , عربي أو كردي , سني أو شيعي , مسلم أو مسيحي , بحيث اصبح كل العراقيين عرضة لهذه العمليات الارهابية وصار العراق على فوهة بركان الحرب والاقتتال الطائفي , وكل هذا يرجع الى جملة من الاسباب منها نزعة وميلان القادة والاحزاب والكتل السياسية الى الطائفية من اجل تحقيق مصالح شخصية وخدمة اجندات خارجية , بالاضافة الى عدم فهم وادراك الوضع العراقي من قبل المتصدين لقيادة العراق " سياسيا ودينيا " بحيث امتاز الاغلبية الساحقة من هؤلاء بغياب الفكر والتشخيص الواقعي لكل مجريات المشهد السياسي العراقي , تشخيص خاطئ يؤدي الى معالجة خاطئة وبالتالي تكون النتيجة خطأ والعواقب وخيمة ومؤلمة وهذا ما نعيشه اليوم في العراق الجريح والاسوأ من ذلك هو انه هؤلاء المتصدين قد صموا اسماعهم عن كل صوت وحس وطني وعن كل مشروع او تشخيص دقيق لمجريات الاحداث السياسية في العراق واستغشوا ثيابهم عن كل من قدم لهم النصح والارشاد والتوجيه الصحيح الذي كان من شأنه لو طبق لجعل العراق وشعبه يعيش في حالة من الامن والامان والطمئنينة , ولم تزهق روح او تراق قطرة دم واحدة ظلما وعدوانا , لكن كما قيل " اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي " فقد تصدى سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " لمسألة التوجيه واعطاء الحلول لكل معترك وانعطافة سياسية , وشخص الوقع اوالمشهد العراقي تشيخصا دقيقا واعطى الحلول الناجعة والتي من شانها النهوض بالعراق وشعبه على عكس ما نعيشه اليوم من اقتتال طائفي وارهاب وتقتيل وتشريد وتطريد وترويع , حتى ان سماحته " دام ظله " اصدر جملة من الخطابات والبيانات التي تهتم بالوضع الذي يمر به العراق ومن ابرزها بيان رقم < 74 > ( حيهم..حيهم..حيهم ..أهلنا أهل الغيرة والنخوة )
{... منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات ... وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار ....
..... ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب...} .
كما وقد شخص سماحته " دام ظله " في احدى خطبه الى ماذا سيؤول الوضع في العراق وكيف سوف تتغير المواقف والسياسيةhttps://www.youtube.com/watch?v=dYmgCupGCZY { ... وألان أيضا أقول لكم وأنا ذكرت لكم سابقا الأحداث تتسارع في المنطقة , الأمور تتسارع , الفتن تقترب , الخطر بدا يداهم , الكفة بدأت تميل للجانب الأخر , فألان سنسمع دعوات وصيحات الوحدة وأهل البلد والوطنية , كنا نكفر لأننا ندعي بالوطنية والوطني والمرجع الوطني والعراقي , فكلهم سيكونون من العراقيين , كلهم سيكنون من المرجعية العربية , كلهم سيكنون من الوطنية ... } في اشارة منه " دام ظله " الى ان المتصدين من رموز دينية وسياسية سوف يتغير موقفهم وسوف تتغير سياستهم مع مجريات الاحداث " وهذا ما نلاحظه هذه الايام " من اجل مصالحهم ومنافعهم الشخصية وما تطلبه منهم الاجندات الخارجية , وليس حبا او دفاعا عن العراقيين وحقنا لدمائهم وصونا لكرامتهم وعزتهم وشرفهم , وهذا التشخيص الدقيق لسماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " يجب ان يكون كالسُلَم النجاة لنا نحن كعراقيين وهذا من خلال تطبيقنا والتزامنا بكل ما يصدر من هذا المرجع الوطني لانه يمتاز بالتشخيص الدقيق والحس الوطني الذي انعدم عند المقابل .
يشهد العراق هذه الايام خصوصا غياب الامن والامان وكثرة العمليات الارهابية والقتل والتفجير " احزمة وعبوات ناسفة ومفخخات " التي لاتفرق بين صغير وكبير , بين امرأة أو رجل , عربي أو كردي , سني أو شيعي , مسلم أو مسيحي , بحيث اصبح كل العراقيين عرضة لهذه العمليات الارهابية وصار العراق على فوهة بركان الحرب والاقتتال الطائفي , وكل هذا يرجع الى جملة من الاسباب منها نزعة وميلان القادة والاحزاب والكتل السياسية الى الطائفية من اجل تحقيق مصالح شخصية وخدمة اجندات خارجية , بالاضافة الى عدم فهم وادراك الوضع العراقي من قبل المتصدين لقيادة العراق " سياسيا ودينيا " بحيث امتاز الاغلبية الساحقة من هؤلاء بغياب الفكر والتشخيص الواقعي لكل مجريات المشهد السياسي العراقي , تشخيص خاطئ يؤدي الى معالجة خاطئة وبالتالي تكون النتيجة خطأ والعواقب وخيمة ومؤلمة وهذا ما نعيشه اليوم في العراق الجريح والاسوأ من ذلك هو انه هؤلاء المتصدين قد صموا اسماعهم عن كل صوت وحس وطني وعن كل مشروع او تشخيص دقيق لمجريات الاحداث السياسية في العراق واستغشوا ثيابهم عن كل من قدم لهم النصح والارشاد والتوجيه الصحيح الذي كان من شأنه لو طبق لجعل العراق وشعبه يعيش في حالة من الامن والامان والطمئنينة , ولم تزهق روح او تراق قطرة دم واحدة ظلما وعدوانا , لكن كما قيل " اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي " فقد تصدى سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " لمسألة التوجيه واعطاء الحلول لكل معترك وانعطافة سياسية , وشخص الوقع اوالمشهد العراقي تشيخصا دقيقا واعطى الحلول الناجعة والتي من شانها النهوض بالعراق وشعبه على عكس ما نعيشه اليوم من اقتتال طائفي وارهاب وتقتيل وتشريد وتطريد وترويع , حتى ان سماحته " دام ظله " اصدر جملة من الخطابات والبيانات التي تهتم بالوضع الذي يمر به العراق ومن ابرزها بيان رقم < 74 > ( حيهم..حيهم..حيهم ..أهلنا أهل الغيرة والنخوة )
{... منذ دخول الاحتلال قلت وكررت مراراً معنى ان العراق وشعبه وثرواته وتاريخه وحضارته وقعت كلها رهينة بيد الأعداء والحساد وأهل الحقد والضلال من كل الدول و الجهات ... وصار العراق ساحة للنزاع والصراع وتصفية الحسابات وسيبقى الإرهاب ويستمر سيل الدماء ونهب الخيرات وتمزيق البلاد والعباد وترويع وتشريد وتطريد وتهجير الشيوخ والأطفال والنساء وتقتيل الرجال ..واقسم لكم واقسم واقسم بان الوضع سيؤول وينحدر الى أسوأ وأسوأ وأسوأ... وسنرى الفتن ومضلات الفتن والمآسي والويلات ..مادام أهل الكذب والنفاق السراق الفاسدون المفسدون هم من يتسلط على الرقاب وهم أصحاب القرار ....
..... ولا خلاص ولا خلاص ولا خلاص الا بالتغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي .. التغيير الجذري الحقيقي لكل الموجودين ( منذ دخول الاحتلال ) ومن كل القوميات والاديان والاحزاب...} .
كما وقد شخص سماحته " دام ظله " في احدى خطبه الى ماذا سيؤول الوضع في العراق وكيف سوف تتغير المواقف والسياسيةhttps://www.youtube.com/watch?v=dYmgCupGCZY { ... وألان أيضا أقول لكم وأنا ذكرت لكم سابقا الأحداث تتسارع في المنطقة , الأمور تتسارع , الفتن تقترب , الخطر بدا يداهم , الكفة بدأت تميل للجانب الأخر , فألان سنسمع دعوات وصيحات الوحدة وأهل البلد والوطنية , كنا نكفر لأننا ندعي بالوطنية والوطني والمرجع الوطني والعراقي , فكلهم سيكونون من العراقيين , كلهم سيكنون من المرجعية العربية , كلهم سيكنون من الوطنية ... } في اشارة منه " دام ظله " الى ان المتصدين من رموز دينية وسياسية سوف يتغير موقفهم وسوف تتغير سياستهم مع مجريات الاحداث " وهذا ما نلاحظه هذه الايام " من اجل مصالحهم ومنافعهم الشخصية وما تطلبه منهم الاجندات الخارجية , وليس حبا او دفاعا عن العراقيين وحقنا لدمائهم وصونا لكرامتهم وعزتهم وشرفهم , وهذا التشخيص الدقيق لسماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " يجب ان يكون كالسُلَم النجاة لنا نحن كعراقيين وهذا من خلال تطبيقنا والتزامنا بكل ما يصدر من هذا المرجع الوطني لانه يمتاز بالتشخيص الدقيق والحس الوطني الذي انعدم عند المقابل .