الموسيقى عند العالم الفرنسي وغيرهم...
فها هو العلم الحديث أثبت إن الموسيقى مهما كان نوعها صاخبة أم هادئة تؤدي إلى إصابة الإنسان بالكثير من الأمراض فضلا عن ورود نصوص قرآنية وأحاديث شريفة تحرم الاستماع إلى المغنية والغناء وآلات اللهو والطرب. وعجبا سمعت لو قلت لك إنهم يدسون هذه الضلالات للمسلمين وأطبائهم في بلادهم يناشدون بمنع لأنها تؤدي إلى الإصابة بالأمراض حيث قام عدد من المثقفين والكتاب والعلماء الأمريكيين بإعداد لائحة وقدموها إلى مجلس الشيوخ الأمريكي لمنع إقامة حفلات موسيقية صاخبة في الأماكن العامة .
ومع هذا كله ما يزال المسلمون يلهون ويستمعون إلى هذه الموسيقى وينتظرون رأي الغرب لكي يمتنعون عنها .. فإليك يا أمة الإسلام اهدي هذه المقالة لعل وعسى أن تجد قلوبا واعية وآذانا صاغية آنت لها أن ترجع إلى ما أمر الله وأمر به رسوله .
الأضرار الصحية والنفسية من الموسيقى:
1- الموسيقى سبب رئيسي في الانهيار العصبي
أهم تأثير للموسيقى هو إضعافها للأعصاب ودورها في الانهيار العصبي ،ويعد ضعف الأعصاب من الأمراض التي يصعب علاجها اليوم وهو أخطر من مرض السل كما أنه شائع اليوم في جميع أنحاء العالم خاصة الدول الغربية ،ولهذا قامت دراسات وأبحاث عديدة حوله من قبل المحافل والمؤسسات الطبية وقد بينت أن الموسيقى الصاخبة هي السبب الرئيسي له وقد أكد هذا الرأي العديد من علماء أوربا وأمريكا .
2- الموسيقى سبب ضعف الإرادة والالتفات غير الطبيعي
ومن التأثيرات السلبية الأخرى للموسيقى هو ضعف الإرادة وإيجاد التفاته غير طبيعية عند المستمع ، لأن الموسيقى وبسبب التأثيرات الصوتية والإرتعاشات توجد حالة من البهتة والالتفات غير الطبيعي عند المستمع ،مما يؤدي بدوره إلى تأثيرات مبهمة في المخ على حد قول علماء النفس ،وهو عـامل رئيسي في ضعف الإرادة لأن المستمع وكأنه يركز كل قواه في أذنيه وبذلك يفقد السيطرة على باقي أعضاء جسمه ،ولهذا نشاهد أحيانا حركات يقوم بها المستمع للموسيقى دون إرادة وهو في الحقيقة نوع من الرقص الخفيف.
3- الموسيقى سبب في جمود الذهن
ومن التأثيرات التي تتركها الموسيقى على الإنسان ،هو الركود والجمود الفكري والذهني ،للحد الذي سميت فيه الموسيقى بحجاب العقل ، لان الانجذاب الروحي الذي يحدث عند الشخص الذي يسمع الموسيقى ، يؤدي به إلى نوع من الصمت والتحجير العقلي ، بحيث أنه حتى ولو كان من كبار المفكرين في تلك اللحظة يصبح عقله غير منتج ، ولو كان من كبار القضاة فسيعجز في تلك اللحظة عن البت في أبسط حادث ، بعبارة أخرى ستتأثر قواه العقلية بالأصوات الموسيقية إلى حد يعجز عن استخدام عقله في المجالات العلمية ومن أجل حل المعضلات الاجتماعية ، ولذلك فكبار المفكرين وبعض الأحيان الطلبة الجامعين الذين يسمعون الموسيقى بكثرة بطيئون في الأمور الفكرية ومتخلفون في مجال الرياضيات .
4- الموسيقى سبب ارتفاع ضغط الدم
فقد قام أحد الأطباء الأوروبيين بتجربة لمعرفة العلاقة بين الموسيقى وارتفاع ضغط الدم فوضع جهاز لقياس الضغط على يده وفتح المذياع يستمع لمختلف البرامج الموسيقية ،فتوصل من خلال التجربة إلى النتائج التالية :
أ- كلما كانت الموسيقى عنيفـــــــــــــــــــــــــــــةاكثر ازداد ضغط الدم ،وعندما كان يستمع لموسيقى خاملة تؤدي للكسل والانحلال ، كان انخفاض الضغط بحد أرعب الطبيب .
ب- بعض البرامج الموسيقية لم تكن مؤثرة للمستمع بأي نحو من الأنحاء .
ت- كان لبعض الموسيقى تأثير مهدي ، وباستمرارها جعلت الدم ينخفض اقل من الحد الطبيعي .
ث- وكانت هناك نوع من الموسيقى لها تأثير على دم الدكتور بحيث اعتبرت تهديدا حقيقيا على صحته.
5- الموسيقى من عوامل الجنون.
روسيا في بعض سجون روسيا الخاصة بالسجناء السياسيين هناك تعذيب خاص يسمى ((هومة أو باتيك )) وعلى غرار ذلك قاموا في أحد سجون روسيا بتعذيب سجين سياسي إلى موسيقى وطنية منها النشيد الوطني الروسي ، وذلك كي يعلموه حب الوطن، ولكن المسكين جن بعد خمسة أشهر فقط.
6- الموسيقى سبب في الفجور.
ومن تأثيراتها السلبية أيضا أنها تسوق الفتيان والفتيات نحو الفاحشة،لأنها تحرك قوامهم الشهوانية، لأن الشباب وقبل سماعهم الموسيقى ربما يعيشون حالة حياء وخجل أو عوامل أخلاقية أخرى لذلك لا يرضون بارتكاب أعمال حيوانية منافية للعفة لكنهم يكونون مستعدين للقيام بأقبح الأعمال تحت تأثير الموسيقى الصاخبة ، ولذلك يمكن القول أن الموسيقى وخاصة الصاخبة منها لها دور كبير في إشاعة الفحشاء والمنكر اليوم .
7- الموسيقى تميت العواطف.
حيث أنها تميت العاطفة والأحاسيس في مستمعها ، ولقد شوهد أشخاص كثيرون على درجة عالية من العاطفة والإحساس والشعور وكانوا يتأثرون لمشاهدة أبسط منظر ،لكنهم فقدوا تلك العاطفة وذلك الشعور بعد أن استمعوا للموسيقى بشكل مستمر ، بحيث أصبحت أعنف المواقف لا تؤثر فيهم قيد أنملة وكلما زاد استماع الموسيقى قلت العاطفة .