الصرخي ومفهوم الرأي والرأي الآخر ضمن الأطر المتشرعية
من المؤكد إن التطرف الذي يأخذ المجتمعات يمينا وشمالا إنما هو نتاج موروث فكري تهيئ له الظروف بيئة خاصة فينمو وعندئذ يصبح ظاهرة قد تهدد كيان الأمة بالكامل والسبب في ذلك هو العلقة العقائدية في تخطئة المقابل وحمله على الانحراف والكفر . ومن النادر الأندر أن تجد شخصا يتمسك بثوابته ويدعو إليها ثم يجعل للمقابل رأيه دون أن يتخذ منه موقفا سلبيا متشددا. ومن المؤكد أن الشريعة الإسلامية ليست هكذا ومفهوم الرأي والرأي الأخر ليس مفهوما دخيلا على الإسلام ففي علم الأصول هنالك قاعدة تعرف بحجية القطع غير المصيب وحكم التجري مفادها ان المكلف إذا كان يواجه مبررات علمية موضوعية تجاه حكم معين ولم يكن متأثرا بحالة نفسية فهو مصيب في قطعة واعتقاده حتى يزحزح معتقده حجة أو برهان آخر وفي الواقع إن هذا المفهوم الأصولي للدين وللمدارس الإسلامية بمختلف توجهاتها يعني احترام الرأي الآخر بعيدا القذف والاتهام وقد تجسد هذا الأمر واضحا في مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله فهو على الرغم بتمسكه التام بمبادئه وعقيدته وهو القائل إن الركن الأساسي في عقيدتنا الإسلامية تأسيس دولة العدل الإلهي بقيادة قائم آل محمد في نفس الوقت الذي يُسئل عمن لا يعتقد بولادة المهدي فيجيب دام ظله بما مضمونه كل إنسان ومبرراته الموضوعية والفكرية وبهذا يعطي سماحته انموذجا فريدا في تقبل الرأي المقابل بعيدا عن التشنجات الفكرية والتطرف العقدي فالاسلام في نظره إسلام مدارس وأفكار تتلاقح فيما بينها وفق الحجج والبراهين الفكرية المنطقية
من المؤكد إن التطرف الذي يأخذ المجتمعات يمينا وشمالا إنما هو نتاج موروث فكري تهيئ له الظروف بيئة خاصة فينمو وعندئذ يصبح ظاهرة قد تهدد كيان الأمة بالكامل والسبب في ذلك هو العلقة العقائدية في تخطئة المقابل وحمله على الانحراف والكفر . ومن النادر الأندر أن تجد شخصا يتمسك بثوابته ويدعو إليها ثم يجعل للمقابل رأيه دون أن يتخذ منه موقفا سلبيا متشددا. ومن المؤكد أن الشريعة الإسلامية ليست هكذا ومفهوم الرأي والرأي الأخر ليس مفهوما دخيلا على الإسلام ففي علم الأصول هنالك قاعدة تعرف بحجية القطع غير المصيب وحكم التجري مفادها ان المكلف إذا كان يواجه مبررات علمية موضوعية تجاه حكم معين ولم يكن متأثرا بحالة نفسية فهو مصيب في قطعة واعتقاده حتى يزحزح معتقده حجة أو برهان آخر وفي الواقع إن هذا المفهوم الأصولي للدين وللمدارس الإسلامية بمختلف توجهاتها يعني احترام الرأي الآخر بعيدا القذف والاتهام وقد تجسد هذا الأمر واضحا في مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله فهو على الرغم بتمسكه التام بمبادئه وعقيدته وهو القائل إن الركن الأساسي في عقيدتنا الإسلامية تأسيس دولة العدل الإلهي بقيادة قائم آل محمد في نفس الوقت الذي يُسئل عمن لا يعتقد بولادة المهدي فيجيب دام ظله بما مضمونه كل إنسان ومبرراته الموضوعية والفكرية وبهذا يعطي سماحته انموذجا فريدا في تقبل الرأي المقابل بعيدا عن التشنجات الفكرية والتطرف العقدي فالاسلام في نظره إسلام مدارس وأفكار تتلاقح فيما بينها وفق الحجج والبراهين الفكرية المنطقية