كان فيه قديم الزمان فيه سنتين يمشين جنب بعض ويتبادلن الأحاديث فيما بينهما ويتسامرن في ليلة
جميلة مغطاه بالسحب ومليئة بالأمطار الخفيفة التي تبهج النفس عند تساقطها على وجه الكئيب
نعم في تلك الليلة كان كل شي مختلف وكانت تدور آلاف الأسئلة على الحوار الذي دار بين
2009 و 2010 فكانتا تبتسمان لبعضهما والدموع تملأ عين بعضهما لا لشي وإنما للفراق
الذي سيحدث ينهما فكانتا تبتسمان على أمل أن تتغير الحال عن بعضهما فهنا دار الحديث:
2009 : أختاه اليوم هو يوم لا أنساه لأنني سأذهب وافتح المجال لكي
2010 : نعم يا أختاه فان دورك قد انتهى ويا أسفي على فراقك
2009 : لا تحزني فأنتي مبشرة بالخير وتغير الحال
2010 : وكيف ذلك يا أختاه ونحن نسمى بالسنين ولا نختلف عن بعضنا
2009 : لا يا آختاه فنحن نختلف لأنه رسم عليكي من خلالي امال كبيرة ستبهج الجميع
2010 : اخبريني بما سيكون في فترة عملي التي لا ادري هل سانجزها وانا راضية ام انجزها
وانا متحسفة لما سيحدث خلالي
2009 : اسمعي يا اختاه انتي امل العمانيين وفرحتهم وتغير حالهم الى الاحسن
2010 : وكيف ذلك يا اختاه؟
2009 : في بادئ الامر موازنتكي تفوق موازنتي
2010 : وماذا في ذلك من تغير فكل سنة تكون موازنتها اعلى من السنة التي قبلها
2009 : اسكتي يا اختاه ودعيني اكمل حديثي
انتي في فترة عملك ستكون كل الاشياء مسهلة وجاهزة ومساعدة للشعب فانتي سترفعين
قيمة برميل النفط وستزيد نسبة الانفاق فيكي وستقل نسبة العجز وسيكون بك ايرادات مدرة
للدولة وستكثف فيكي الاعمال وتؤسس البنية التحتية بقوة وستوفر آلاف الوظائف فيكي
وسيبتشر المواطن بالرخاء والعيش الرغيد
2010 : هل هذا صحيح ان كل هذا سيحدث؟
2009 : نعم سيحدث وسيحدث اكثر من هذا
2010 : لحظة نسيتي عدة اشياء لم تذكريها
2009 : ما هي؟
2010 : لم تذكري زيادة الرواتب وتثبيت قيمة السلع وخفض نسبة فائدة البنوك وخفض القروض
بنسبة الربع على الاقل للمواطن المسكين
2009 : اسكتي فهذا لا استطيع الاجابة عنه.
وركضت 2009 والدمعة بعينيها وتعثرت وسقطت في حفرة عميقة لتختفي بكل ما فيها
من امال رسمتها على وجه اختها 2010 .
وتركت اختها 2010 وحدها لتبدا مشوارها بدون ان تحصل على اجابات لاسئلتها والحزن يملأ
عينيها وتسال نفسها ماذا سيحدث لها وهل ستقضي مدتها بدون ان تجيب على هذي الاسئلة
وهنا ظلت تبكي وحدها وتسال نفسها هل ساجيب على هذي الاسئلة بالايجاب وارسم البسمة
على الشعب ام اجيب اجابة ترسم البؤس على وجه الشعب
وهنا افترقت الاختين لتختفي الاولى وتبقى الثانية لتناضل من الجل العدالة
انتهت القصة
منقول للفائدة
جميلة مغطاه بالسحب ومليئة بالأمطار الخفيفة التي تبهج النفس عند تساقطها على وجه الكئيب
نعم في تلك الليلة كان كل شي مختلف وكانت تدور آلاف الأسئلة على الحوار الذي دار بين
2009 و 2010 فكانتا تبتسمان لبعضهما والدموع تملأ عين بعضهما لا لشي وإنما للفراق
الذي سيحدث ينهما فكانتا تبتسمان على أمل أن تتغير الحال عن بعضهما فهنا دار الحديث:
2009 : أختاه اليوم هو يوم لا أنساه لأنني سأذهب وافتح المجال لكي
2010 : نعم يا أختاه فان دورك قد انتهى ويا أسفي على فراقك
2009 : لا تحزني فأنتي مبشرة بالخير وتغير الحال
2010 : وكيف ذلك يا أختاه ونحن نسمى بالسنين ولا نختلف عن بعضنا
2009 : لا يا آختاه فنحن نختلف لأنه رسم عليكي من خلالي امال كبيرة ستبهج الجميع
2010 : اخبريني بما سيكون في فترة عملي التي لا ادري هل سانجزها وانا راضية ام انجزها
وانا متحسفة لما سيحدث خلالي
2009 : اسمعي يا اختاه انتي امل العمانيين وفرحتهم وتغير حالهم الى الاحسن
2010 : وكيف ذلك يا اختاه؟
2009 : في بادئ الامر موازنتكي تفوق موازنتي
2010 : وماذا في ذلك من تغير فكل سنة تكون موازنتها اعلى من السنة التي قبلها
2009 : اسكتي يا اختاه ودعيني اكمل حديثي
انتي في فترة عملك ستكون كل الاشياء مسهلة وجاهزة ومساعدة للشعب فانتي سترفعين
قيمة برميل النفط وستزيد نسبة الانفاق فيكي وستقل نسبة العجز وسيكون بك ايرادات مدرة
للدولة وستكثف فيكي الاعمال وتؤسس البنية التحتية بقوة وستوفر آلاف الوظائف فيكي
وسيبتشر المواطن بالرخاء والعيش الرغيد
2010 : هل هذا صحيح ان كل هذا سيحدث؟
2009 : نعم سيحدث وسيحدث اكثر من هذا
2010 : لحظة نسيتي عدة اشياء لم تذكريها
2009 : ما هي؟
2010 : لم تذكري زيادة الرواتب وتثبيت قيمة السلع وخفض نسبة فائدة البنوك وخفض القروض
بنسبة الربع على الاقل للمواطن المسكين
2009 : اسكتي فهذا لا استطيع الاجابة عنه.
وركضت 2009 والدمعة بعينيها وتعثرت وسقطت في حفرة عميقة لتختفي بكل ما فيها
من امال رسمتها على وجه اختها 2010 .
وتركت اختها 2010 وحدها لتبدا مشوارها بدون ان تحصل على اجابات لاسئلتها والحزن يملأ
عينيها وتسال نفسها ماذا سيحدث لها وهل ستقضي مدتها بدون ان تجيب على هذي الاسئلة
وهنا ظلت تبكي وحدها وتسال نفسها هل ساجيب على هذي الاسئلة بالايجاب وارسم البسمة
على الشعب ام اجيب اجابة ترسم البؤس على وجه الشعب
وهنا افترقت الاختين لتختفي الاولى وتبقى الثانية لتناضل من الجل العدالة
انتهت القصة
منقول للفائدة